Untitled Video
هل تجرؤ على الصعود إلى سفينة يقودها الموت نفسه؟ هل فكرت يومًا في أن تكون على متن سفينة مهجورة… تسير في عرض البحر بلا هدف، بلا قبطان، بلا طاقم… ولكنها تتحرك! من يقودها؟ من يوجّهها؟ وإن كنت تظن أن الأمر قد يكون مجرد مغامرة بحرية، فدعني أخبرك… أن من صعد إليها، لم يخرج كما كان! قصتنا اليوم ليست مجرد خرافة، بل هي واحدة من أفظع الأساطير التي حيّرت البحّارة وارتجفت منها القلوب… إنها أسطورة السفينة "أوكتافيوس". في صباح يومٍ بارد من شهر أغسطس عام ألف وسبعمئة وخمسة وسبعين ميلادي، كانت سفينة صيد الحيتان الأمريكية "هيرالد" تشق طريقها وسط الضباب الكثيف والجليد المتناثر قرب سواحل "غرينلاند". وفجأة… لمح الطاقم ظلًّا قاتمًا يتحرك بين الجبال الجليدية… سفينة ضخمة، مغطاة بالجليد كأنها خرجت من قبرٍ قطبي. اقتربوا بحذر… نادوا، صرخوا، أطلقوا صفّاراتهم… لكن لا مجيب. فقرر القبطان "سكونر" أن يصعد إليها مع ثمانية من رجاله… وهنا بدأ الرعب الحقيقي.
followers