"Discover the Power of Prophet Muhammad's ﷺ Intercession: A Journey of Hope and Mercy"
### "شفاعة النبي ﷺ يوم القيامة… الرحمة التي تنتظر أمتَه!" في ذلك اليوم العظيم… حيث يقف الناس حفاةً عراة، تحت شمس تدنو من الرؤوس، وفي صمتٍ رهيب، تنتشر رائحة الخوف والقلق في الأجواء. تُرفع راية شفاعة الحبيب محمد ﷺ، وكأنها الأمل الوحيد وسط ذلك الزحام. فهل نحن من المشمولين بها؟ يُجمع الناس في ساحةٍ واحدة، كلهم منتظرون الحكم ويتوقون إلى الرحمة. الأجساد تتصبب عرقاً، والقلوب تعصف بها مشاعر الرهبة. يذهب الناس إلى الأنبياء، كلٌ يذهب إلى أبٍ من الأبناء: آدم، نوح، إبراهيم، موسى… وكلٌ ينادي: نفسي نفسي! حتى يصل الناس إلى محمدٍ ﷺ، الذي يرفع رأسه ويقول: أنا لها! عندها، يسجد النبي ﷺ تحت العرش العظيم، يُثني على ربه بمحامد لم تُفتح لأحد قبله. فيُقال له: ارفع رأسك، وسل، تُعط، واشفع، تُشفّع. إنها الشفاعة العظمى، المقام المحمود الذي لا يُعطى إلا له. لكن شفاعة النبي ﷺ ليست واحدة، بل لديها أنواع عديدة ومميزة. منها تعجيل الحساب، ورفع درجات الناس في الجنة، وإخراج الذين دخلوا النار. يقول ﷺ: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي." فهل نشعر بعظمة هذه الرحمة التي أُعطيت له؟ ومع ذلك، ليست الشفاعة للجميع. فقد قال النبي ﷺ: "أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه." وأيضًا: "من صلى عليّ حين يُصبح عشرًا، وحين يُمسي عشرًا، أدركته شفاعتي يوم القيامة." لنفكر… هل نُكثر من الصلاة عليه ونتبع سنته حقًا؟ شفاعة النبي ﷺ هي رحمة الله المهداة لنا. فلا تفرط فيها بمعصيتك ولا تتركها بذنوبك. ازرع مكانك قرب الحبيب ﷺ باتباعه، بحبه، وبالصلاة عليه. "اللهم اجعلنا من أهل شفاعته… وارزقنا حوضه، وصحبته في الجنة."
followers