Create similar

"Why Did God Create Us? Exploring Divine Purpose, Justice, and Free Will"

**مقدمة - بصوت هادئ ومؤثر** سؤال قديم يتردد في أذهان البشر: لماذا خلقنا الله؟ ولماذا خلق النار لنا، وهو يعلم أننا ضعفاء؟ هذا السؤال يتوقف عند كل واحد فينا، ونبحث عن معنى أعمق لحياتنا. **المشهد الأول: الحكمة من الخلق** خلقنا الله برحمته، ولم يخلقنا عبثًا، بل لحكمة عظيمة. يقول الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" (الذاريات: 56). الحياة ليست مجرد عيش، إنها دار اختبار، حيث تشكل النار جزءًا من ذلك؛ فهي ليست للعذاب فقط، بل تدل على عدل الله، فكما هناك جنة للمحسنين، هناك نار للمسيئين. **المشهد الثاني: ضعف الإنسان ورحمة الله** نعم، نحن ضعفاء، والله يعلم ذلك تمامًا. ومع ذلك، هو رحيم بنا، حيث يقول: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا" (البقرة: 286). ولأجل ضعفنا، فتح لنا أبواب التوبة والمغفرة، ليعطينا فرصًا جديدة لنعود عنه. **المشهد الثالث: النار تحذير ورحمة** النار ليست عقوبة فقط، بل تحذير حقيقي، وهي عدل لمن ظلم وتجبر. وهي أيضًا فرصة للرحمة لمن اتعظ واستجاب. الله أرسل الرسل والكتبه ليدلنا على الطريق المستقيم، وحدد لنا ما هو حلال وما هو حرام لنكون على بينة. **المشهد الرابع: الاختيار والعدل الإلهي** نحن مخيرون في هذه الحياة، والله لم يظلمنا. بل بين لنا الطريق بوضوح، وترك لنا حرية الاختيار. كما يقول الله: "فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" (الكهف: 29). خيارنا هو ما يحدد مصيرنا. **الخاتمة** خلقنا الله برحمته، وجعل لنا الجنة لمن أطاع، والنار لمن عصى. الأمر يعود إلينا، هل سنختار طاعة الله، أم ننساق خلف شهواتنا ورغباتنا؟ القرار بيدك، فاختر بحكمة.

followers